يواصل الكثير من سفن الصيد البحري، ممارسة الصيد في المناطق المحظورة، خاصة، حوض آرغين و تيميريس، بولاية دخلة نواذيبو، مستغلين ضعف للرقابة البحري.
و كشف موقع القلم في نشرته ليوم أمس الاربعاء، الطرق التي تستعملها السفن التركية، للإفلات من الرقابة، لحظة ممارستها الصيد الجائر، في المناطق البحرية المحمية، حيث تقوم مثلا، البواخر التركية المحملة بقوارب ذات سطح قوي (الصورة)، بتحويل جهاز الإشارة (هوائيات مواقع Argos و AIS ) إلى سفن ملحقة بها، و إنزالها لتبحر في المنطقة المصرح بها و المرخصة، بينما تدخل الأخرى، و التي يتعذر تحديد موقعها (لانعدام أجهزة الإشارة بها)، إلى منطقة حوض آرغين، حيث تقوم بنشر شباكها و التي يزيد طولها عن 1000 متر في أعماق أقل من 10 أمتار.
و أوضح الموقع، أن هذه الطريقة مشهورة عند السفن، لتفادي الرقابة، بشكل دائم، عبر الأقمار الصناعية، ما يجعل خفر السواحل، لا يتلقون تنبيهًا بوجود توغل في المنطقة المحظورة، ويوهم نظام المراقبة بأن القراصنة يقومون بالصيد في المنطقة المصرح بها. هذا بغض النظر عن القوارب التي ترفع اعلاما أجنبيًة أيضًا (نظام التعرف التلقائي).
باباه ولد عابدين - مراسلون