قدمت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي هدى بنت باباه مساء اليوم الجمعة لوفد نقابي "الاعتذار باسم الحكومة عن حادثة الإعتداء التي تعرض لها أحد المعلمين يوم أمس الخميس خلال تظاهرة بساحة الحرية".
وأكد مصدر نقابي حضر الإجتماع في اتصال مع مراسلون إعلان الوزيرة عن استعداد الحكومة لإشراك النقابات في "لجنة التحقيق التي تقرر تشكيلها من طرف قطاعي التربية والداخلية للتحقيق في ملابسات الحادث، وتحديد المسؤوليات".
وبحسب المصدر فإن قادة النقابات التعليمية طالبوا الوزيرة بنت باباه خلال الاجتماع بمعالجة ما قالوا إنه لب المشكلة وهو "عدم اتفاق الاستجابة للعريضة المطلبية التي كانت محل حوار مشترك بين الطيف النقابي، والوزارة خلال الأشهر الماضية"، معتبرين أن توقيع هذ الإتفاق "من شأنه تعزيز الثقة بين الطرفين وتحقيق المطالب التي أدت في الأساس إلى تصعيد احتجاجات المدرسين".