أكد حزب الإصلاح أن الوضع السياسي للحزب جيدة حيث يحظى بمكانة كبيرة داخل المشهد السياسي الوطني وأن مواقفه تكتسب احترام الفاعلين السياسين سواء من المعارضة أو من الموالاة.
كما شدد الحزب على تضامنه مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية له مشيرا أن موقفه ثابت في نصرة الشعب الفلسطيني وحقه الشرعي والدائم في قضيته العادلة.
كان ذلك خلال اجتماع المكتب السياسي أمس الاحد وبرئاسة رئيس الحزب محمد ولد طالبن وحضور الأمينة العامة للحزب مسعودة بحام وأغلبية أعضاء المكتب السياسي والذي اعتبر فيه الحزب أن الشفافية الملموسة داخل الإطار التنظيمي للحزب مكنت المناضلين من تبوأ المراكز القيادية في الحزب إضافة إلى الشفافية المشهودة في إيجاد الفرص المناسبة في مجال التوظيف.
ولفت رئيس الحزب أنه يشهد تقصيرا في استغلال إمكاناته السياسية والتنظيمية، مؤكدا أن الحزب لا يستغل سوى 1% من هذه الإمكانات، وطالب برفع المعايير لتتناسب مع القدرات الحقيقية للحزب.
كما أشاد بالحوار السياسي المقرر في برنامج الحكومة مثمنا الخطوة وما يتوقع منها من نتائج.
بدورها أكدت الأمينة العامة للحزب السيدة مسعودة بحام ضرورة طرح خطة عمل لتفعيل هيئات الحزب حتى تتمكن من تأدية مهامها على الوجه الصحيح
وطالبت تفعيل آلية التبرعات داخل الحزب منبهة أن النصوص التنظيمية تلزم جميع المنتسبين بدفع الاشتراكات الشهرية.
وقدمت الأمينة العامة للحزب مقترحا بإنشاء لجنة تشرف على تفعيل هذه الهيئات وتمت الموافقة على اللجنة المقترحة من اعضاء المكتب الحاضرين بنظام التصويت وتضمنت اللجنة المقترحة:
– نائب رئيس الحزب: إسلمو ولد المصطفى
– الأمينة العامة: مسعودة بحام
– الأمين الدائم: التراد ولد زيد
– المراقب العام: محمد الامين ولد الشرفة
– مسؤول الشؤون السياسية: محمد السالك ولد ابراهيم
– رئيس المجلس الوطني: أحمد يوسف ولد الشيخ سيديا.
– رئيس لجنة الحكماء: سيدينا ولد محم
– رئيس لجنة الشباب: معاوية ولد الطائع
– رئيسة لجنة النساء: فاطمة جوب