أكد الشيخ الفلسطيني جبريل عسليه، وفاة ابنه، محمد، يوم الجمعة الماضي، غرقا في مياه البحر، جهة كبانو.
و في حديث، صباح اليوم، مع موقع مراسلون في نواذيبو، حول حادثة ابنه محمد (22سنة)، قال الشيخ، إنهم نزلوا إلى البحر، بعد تأدية صلاة الجمعة، في جامع الخيف بنواذيبو، و بعد قرابة الساعة، أخبره الولد بنيته التمشي على الشاطئ، و ماهي إلا دقائق، حتى سمعه يستنجد به، حينها توجهت إليه صحبة أحد الأصدقاء الموريتانيين، و لم نستطع اللحاق به، فالتيار كان قويا جدا، يقول الشيخ المكلوم، مقدما تشكراته، إلى كل من ساهم في انتشال جثة ابنه، من البحر.
و يضيف الشيخ، انها بعد ساعات، تمكنت الجموع(رجال الحماية الدنية و خفر السواحل و الغواصيين الشباب)٫ من انتشال الجثة هامدة، رحمه الله و تقبله مع الشهداء، يقول الشيخ بصوت ممزوج بتنهد طويل.
هذا و كانت وزارة الصيد، قد نشرت على صفحتها، خبرا مفاده، أن قوة من خفر السواخل، تمكنت من انقاذ الشاب الفلسطيني، و هذا ما ينفيه حديثة والد الشاب، اليوم لموقع مراسلون.
باباه ولد عابدين - نواذيبو - مراسلون
خبر وزارة الصيد:
خفر السواحل الموريتانية تنقذ شابا أجنبيا من الغرق في كابانو