استقبل السيد محمد عبد العزيز رئيس الجمهورية ظهر اليوم - الاثنين - بالقصر الرئاسي في نواكشوط سماحة الشيخ سيدى احمد التجانى نياس خليفة الشيخ ابراهيم نياس الذى يزور موريتانيا حاليا .
وعلى اثر هذه الزيارة ادلى السبد محمد الماحى نياس المتحدث باسم الخليفة بتصريح للوكالة الموريتانية للانباء شكر فيه رئيس الجمهورية السيد محمد بن عبد العزيز "على هذا الاستقبال وعلى ما أحيطنا به من حفاوة وكرم منذ حللنا بهذا البلد المضياف"، كما حيى باسم الخليفة ووفده، الشعب الموريتانى لما استقبلهم به، معبرا عن سرورهم بهذه المناسبة.
وقال إن هذه الزيارة تؤكد متانة الاواصر الاخوية بين الشعبين الموريتانى والسنغالى، وتأتى تشجيعا لقادة البلدين على تطوير هذه العلاقات وتمتينها، مشيدا بدور رئيس الجمهورية السيد محمد بن عبد العزيز فى الاسهام فى ضمان أمن افريقيا ووحدة شعوبها .
وكانت اللجنة الاعلامية المشرفة على تنظيم هذه الزيارة قد أصدرت بيانا توصلت الوكالة الموريتانية للأنباء بنسخة منه، أوضحت فيه أن الزيارة تأتى "إحياء للعهود وتوثيقا لعرى الأخوة في الله وتعزيزا للعلاقات الروحية القائمة بين أسرة شيخ الإسلام الشيخ إبراهيم إنياس والشعب الموريتانى "، مشيرة إلى أنها " الأولى من نوعها منذ تولي الشيخ سيد أحمد التجاني للخلافة، وستمكن من تكثيف التواصل فى الله، والقيام بمقتضيات الدعوة إلى الله وفق منهج الشيخ إبراهيم إنياس القائم على الإعتصام بالكتاب والسنة" .
كما جاء في البيان: "سيلتقي الخليفة الشيخ سيدى أحمد التجانى ، خلال هذه الزيارة ، بالمشايخ والعلماء فى بلد المنارة والرباط ، وكذلك بالمنتسبين لمدرسة الشيخ إبراهيم إنياس فى موريتانيا، وستكون هذه الزيارة التى تدوم أسبوعا ، فرصة لإلقاء دروس ومحاضرات وإنعاش مجالس لذكر الله من طرف الشخصيات البارزة المرافقة للخليفة وكذلك من مشايخ وعلماء موريتانيا" .
وأعاد البيان إلى الأذهان أن "شيخ الإسلام الشيخ إبراهيم إنياس ( ١٩٠٠ م - ١٩٧٥ م ) قد زار موريتانيا ثلاث مرات فى سنوات 1952م و1954 م و1967 م ، وفى زيارته الأخيرة ، ألقى خطبته الشهيرة فى ألاك التى قال فيها (إن الشعب الموريتاني والشعب السينغالي ليسا شعبين إنما هما شعب واحد)" .