أطلق عدد من الأهالي المحاصرين في الغوطة الشرقية بريف دمشق نداءات استغاثة مطالبين المجتمع الدوليبالتدخل فورا لإنقاذهم من قصف النظام وروسيا، وقالوا إن ما يتعرضون له منذ أيام هو من أكثر حملات القصف فتكا منذ بدء الثورة قبل نحو سبع سنوات.
وفي لقاءات خاصة بالجزيرة نت، طالب الأهالي من داخل أحد ملاجئ الغوطة بإدخال مساعدات طبية عاجلة، وبإنقاذ الجرحى والأطفال وكبار السن والنساء من "المحرقة" التي يتعرضون لها.
وقال أحدهم إنهم لا يستطيعون الخروج للبحث عن الطعام خشية التعرض للقصف، وإنهم لم يحصلوا على مواد غذائية منذ ثلاثة أيام، مضيفا "أين العرب والمسلمون؟".
من جهة ثانية، قال مسعفون بالغوطة الشرقية إن الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري بدعم من الطائرات الروسية لا تتوقف، ولم تسمح لهم بإحصاء الجثث.
وتسبب القصف المتواصل على الغوطة لليوم السابع على التوالي بمقتل 41 مدنيا حتى الآن، في حين يواصل عناصر الدفاع المدني مسعاهم لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
المصدر : الجزيرة
