قررت السلطات الجمركية في موريتانيا طلب ضريبة جمركية ثانية على السلع المتنقلة بين المدن الداخلية
و قال أحد التجار و يدعى " محمد الأمين ولد خاله رقم الهاتف 36205802 " إن الجمارك قد طلبوا منه جمركة بعض السلع التي سبق و أن جمركها في الميناء
و يشتغل المعني في تجارة زيوت transport lubricants التي جلبها من السعودية و جمركها في ميناء نواكشوط حيث دفع مقابلها 4ملايين و 500 ألف أوقية ـ العملة القديمة
و قد أرسل التاجر الشاب كميات معتبرة إلى مدينة ازويرات أملا في الاستفادة من التعامل مع الشركات هناك و هو ما لم يحظ بالنجاح ، و قد استطاع الشاب بعلاقاته أن يبيع الكمية في نواكشوط ليصطدم بطلب الجمارك دفع الضريبة مرة أخرى ـ حتى يتسنى له إعادتها إلى نواكشوط رغم استظهاره بالوثائق المسجلة لدى القطاع
و تعتبر هذه سابقة في ظلم المواطنين و دفعهم إلى الشعور بالغبن أمام جشع الجمارك الطاغي
و كان أحد المراجعين لإدارة الجمارك قد قام بحرق نفسه خلال الأشهر الماضية بعدما شعر بالظلم
و تعاني موريتانيا من أزمة اقتصادية خانقة تحاول تعويضها بالضرائب الجمركية حيث وصل عائدهم للعام الماضي حوالي 187 مليار أوقية