نواذيبو: عزوف الناس عن مخيمات الحملات و انعدام السهرات الدعائية - صور

أربعاء, 19/06/2024 - 00:13

لا يبدي اهالي نواذيبو هذه الأيام الكثير من الإهتمام بالحملات الإنتخابية، فلا تراهم يتزاحمون عند مخيمات الدعائية المنصوبة هنا و هناك في أماكن مختلفة من المدينة.

 

و خلال جولة مسائية (الساعة ال 11 قبل منتصف الليل)، قام بها مراسل مراسلون، في النقاط المخصصة عادة للدعاية السياسية (خاصة ساحة المطار), تبدو عشرات الخيام، خاوية على عروشها،  و يظهر ان تلك الساحات لم يستغلها، سوى مناصرو المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني، فتراها مفرشة أحسن تفريش و مزينة بلافتات تحمل عبارات المساندة و صور المترشح، إلا أنه لا يوجد بداخلها سوى أشخاص لا يتعدون اصابع اليد الواحدة، و رغم قلة عددهم فهم يحاولون إنعاش منطقتهم، مترنحين على انغام أناشيد حملة المترشح ولد الغزواني، غير ان الجماهير هذه السنة اختارت الهدوء و البقاء داخل البيوت, في حالة نادرة من عدم الاهتمام بأكبر حملة انتخابية في البلد.

 

 

يقول بعض المتابعين، إن السبب في عزوف الناس عن مخيامات الحملة، هم إلإحباط الذي أصاب الجماهير، من برودة الحملة الانتخابية بسبب عدم إخراج الموارد المالية، التي يتطلبها نقل "الساهرين" لإنعاش المخيمات، تماما كما يفعل خلال المهرجانات السياسية، و يعيدون الأمر إلى اختلاف يقولون انه قوي، بين قادة الحملة و اصحاب "الشعبية" من "مسوقي" المبادرات الداعمة و المؤيدة، المعروفين في هكذا مناسبات, الذين يعوض لهم عن الخيام المنصوبة. 

 

و رغم انقضاء يومها  الخامس، تتواصل الحملة الانتخابية للرئاسيات في نواذيبو، و إن بشكل خافت، قد يفوت الباحث عن الأخبار، إن لم يكن فطنا و فطنا.

 

باباه ولد عابدين - نواذيبو - مراسلون

 

تصفح أيضا...