رونالدو وزيدان أبرز الرابحين من قمة البرنابيو.. ونيمار الخاسر الأكبر

خميس, 15/02/2018 - 14:47
على خط التماس زين الدين زيدان يستقبل أحد لاعبيه المخضرمين

تقدم ريال مدريد، خطوة نحو ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، بعدما حقق الفوز على باريس سان جيرمان بنتيجة 3-1، أمس الأربعاء، على ملعب سانتياجو برنابيو.

وخرج الملكي بفوز مهم اعتمد فيه بشكل أساسي على خبرة وشخصية لاعبيه في التعامل مع المباريات المصيرية.

ويستعرض "" أبرز الرابحين والخاسرين من قمة الأربعاء:

الرابحون

كريستيانو رونالدو

وضع النجم البرتغالي بصمته كالعادة بمجرد سماع نشيد دوري أبطال أوروبا، إذ تمكن من تسجيل هدفين والوصول للهدف رقم 101 مع ريال مدريد في البطولة.

يعد ابن ماديرا أبرز الرابحين في ريال مدريد بعد هذا الفوز، فعزز تصدره لقائمة هدافي النسخة الحالية من البطولة بـ 11 هدفا، كما حافظ على نغمة التهديف في 2018 بتسجيل 9 أهداف في آخر 7 مباريات شارك بها.

استطاع رونالدو أن يبرهن بشكل قاطع على أنه رجل المباريات الحاسمة خاصة في الأدوار الإقصائية بدوري الأبطال، فبهدفيه أمس وصل للهدف رقم 21 في آخر 12 مباراة له.

كان زيدان أحد أسباب تحقيق الفوز بالأمس، من خلال تعييراته الصائبة التي حولت مجرى اللعب في الدقائق الأخيرة وتمكن فيها أسينسيو من صناعة هدفين.

ومن المتوقع أن تهدأ حملة الانتقادات التي طالت المدرب الفرنسي خلال الأشهر الماضية بسبب تردي النتائج، بعدما بات الفريق قريبا من العبور لربع النهائي ومواصلة المنافسة في البطولة الأخيرة له هذا الموسم.

الخاسرون 

نيمار 

أراد النجم البرازيلي الخروج من ظل ليونيل ميسي أثناء تواجده في برشلونة، من أجل الحصول على الكرة الذهبية والفوز بدوري أبطال أوروبا، وهو ما أصبح مستبعدا إلى حد كبير بعد هزيمة أمس.

لن يكون نيمار سعيدا لو خرج باريس سان جيرمان من هذا الدور المبكر بدوري الأبطال، حيث ستتضاءل فرصه بشكل كبير في المنافسة على الكرة الذهبية، ويبقى كأس العالم أمله الأخيرة للظفر بها.

أوناي إيمري

حمله البعض مسؤولية الهزيمة بسبب التشكيلة التي دخل بها اللقاء بتواجد الشاب لو سيلسو في وسط الملعب بدلا من لاسانا ديارا، صاحب الخبرة الكبيرة، كما فشل في إدارة اللقاء بعدما أبقى دراكسلر على دكة البدلاء حتى الدقائق الأخيرة كما لم يدفع بأنخيل دي ماريا كحل هجومي.

وبنسبة قد تتخطى الـ 90% سيجد المدرب نفسه خارج باريس سان جيرمان، لو ودع الفريق البطولة هذا العام للمرة الثانية على التوالي من ثمن النهائي.

ناصر الخليفي

لم تنفع مئات الملايين التي صرفها الخليفي لجلب أبرز النجوم مثل نيمار ومبابي، فريق باريس سان جيرمان، إذ أصبح على مشارف الخروج من البطولة دون تحقيق الإنجاز المنتظر.

ويواجه رئيس باريس سان جيرمان العديد من القضايا سواء في الفيفا أو المحكمة الرياضية بسبب عدم شفافية التقارير المالية، بعد دفع أكثر من 400 مليون يورو للصفقات الجديدة، وهي الأزمة التي ستتفاقم لو غادر الفريق دوري الأبطال مبكرا.
 

كووورة

تصفح أيضا...