قالت الدكتورة والباحثة الموريتانية في مجال البيولوجيا الجزئية، ملاك حسين سلامي، إن دراسة أجرتها كشفت عن أن نحو 77% من حالات داء الصمم في موريتانيا، تعود لزواج الاقارب
وأعلنت الدكتورة، وهي موريتانية من أصل لبناني، في مقابلة مع منصة "بلوار ميديا" اكتشافها 13 شفرة جينية جديدة خاصة فقط بالمجتمع الموريتاني مسببة بداء الصمم الوراثي في البلاد.
وقالت إن هذه الشفرات الجينية خاصة بالمجتمع الموريتاني ولم تكن معروفة سابقا.
وحذرت الدكتورة من أن زواج الأقارب قد يكون المسبب للكثير من الأمراض الجينية داعية المجتمع الموريتاني لأخذ ذلك بعين الاعتبار.
وكان موضوع الشفرات الجينية المكتشفة مجالا لأطروحة الدكتوراه، التي ناقشتها الباحثة الشهر الماضي بجامعة نواكسوط، تحت عنوان "علم الوراثة والبيولوجيا الجزئية، وتناولت بالتحديد دراسة عامل إعاقة الصمم الوراثي في موريتانيا.