أعلن الاتحاد الأوروبي، صباح اليوم، عن تقديم مبلغ 500 ألف يورو، لمساعدة اللاجئين الماليين الفارين إلى داخل موريتانيا، بسبب تصاعد القتال بشمالي مالي بين الجيش و فاغنر من جهة و الحركات التحرير الازوادية من جهة أخرى.

 

 

و أوضح غويليم جونز، سفير الاتحاد الأوروبي بنواكشوط، ان الوضع الأمني ​​في مالي، يدفع الناس مرة أخرى إلى الفرار والبحث عن ملجأ في موريتانيا.

 

موضحا ان مساعدة الاتحاد الأوروبي الإنسانية، تهدف إلى تخفيف صدمة عمليات النزوح الجديدة هذه وضمان تلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأكثر هشاشة، حيث سيتم دعم الاحتياجات الغذائية الطارئة، والحصول على المياه، والمواد غير الغذائية الأساسية، والمأوى وفقًا للاحتياجات ذات الأولوية للأسر المالية الأكثر ضعفًا، يضيف المسؤول.

 

و اضاف المسؤول الأوروبي، ان منظمته ملتزمة بمساعدة الفئات الأكثر ضعفا في موريتانيا، و الذين تعاني موارد منطقتهم فعليا، من الضغط، مشيرا إلى ان، المساعدات الطارئة سيستفيد منها حوالي 12000 شخص من الفئات الضعيفة من بينهم الوافدون الجدد إلى ولاية الحوض الشرقي.

 

 

يذكر ان منطقة ولاية الحوض الشرقي المحاذية للحدود المالية، تضم إلى جانب سكانها الاصليين (50 الف نسمة) قرابة 110,000 لاجئ مالي.

باباه ولد عابدين - مراسلون