أشرف الرئيس محمد ولد الغزواني اليوم من مدينة أطار على انطلاق نشاطات ثلاث منصات لوجستية لتخزين وتوزيع الأسماك لصالح الشركة الوطنية لتوزيع الأسماك.
وتصل الطاقة الاستيعابية للمنصات الثلاث 120 طنا في كل من أطار وأكجوجت وازويرات، ستمكن من تبريد وتخزين السمك وتوزيعه داخل الولايات الثلاث.
وفي خطاب له بالمناسبة قال وزير الصيد مختار حسينو لام إن إنشاء هذه المنصات يأتي لدعم وتوسعة شبكة التوزيع وزيادة سعة التخزين التي بلغت حتى الآن 2.520 طنا بدلا من 1.270 طنا سنة 2019.
وأضاف أن تمويل هذه المنشآت الهامة بلغ 210739000 أوقية قديمة، تم رصده في إطار شراكة فاعلة وناجعة مع المانح الأول للشركة، وكالة التعاون الإسباني بموريتانيا.
وأردف أن بناء هذه المنصات يندرج في إطار برنامج شامل لتطوير البنى التحتية للتبريد في جميع ولايات الوطن، سيكتمل ببناء منصتين لوجستيتين، في روصو وفي ألاك في القريب العاجل.
وأشار إلى الشركة لعبت دورا محوريا في مجال التكافل الاجتماعي والدعم المنتظم للأمن الغذائي لدى الفئات الهشة، عن طريق توزيع السمك بسعر رمزي على امتداد التراب الوطني.
واستعرض جهود الشركة وما قامت به قائلا إنها تمكنت من تنفيذ برنامج طموح يتعلق بافتتاح أربعة عشر مركزا جديدا في كل من مقاطعات باسكنو وكوبني وتا مشكط وكرو ولكصيبة ومقامه ومال وامبان وانتيكان وكرمسين وشنقيط والشامي وواد الناقة وأوجفت، ليرتفع بذلك عدد مراكز الشركة إلى 47 مركزا، وعدد النقاط إلى 453 نقطة توزيع للسمك.
وأعلن أن الوزارة تعكف، دعما لهذا المجهود على إيجاد آلية مستديمة بالتشاور مع الجهات المختصة بما يضمن زيادة المنتوج بشكل قياسي ومنتظم، والضمانات الضرورية لذلك.
وأعلن أن الشركة الوطنية لتوزيع الأسماك وتطبيقا للتعليمات السامية للرئيي تمكنت بالفعل من توفير السمك على كافة مقاطعات الوطن إما عن طريق التوزيع المباشر في النقاط والمراكز القائمة أو عن طريق التحويل المنتظم لكميات معتبرة من الأسماك إلى المقاطعات المعزولة.
وكشف عن أن الشركة توزع يوميا 45 طنا يستفيد منها 270 ألف مواطن كل يوم على امتداد التراب الوطني، علاوة عن توفيرها حتى اليوم 1050 فرصة عمل، تمثل النساء نسبة .56% منها
وخلص إلى أن الشركة الوطنية لتوزيع الأسماك ساهمت بجدارة في إدخال السمك إلى العادات الغذائية للمواطنين في المدن الكبرى والأرياف في ظرف وجيز، ولعبت دورا رائدا في رفع معدل الكمية المستهلكة سنويا إلى 16 كلغ للفرد.
