دعا وزير الداخلية و اللامركزية، محمد ولد محمد الأمين، منتخبي الشمال، من رؤساء مجالس جهوية و عمد، إلى التصالح و طي صفحة الخلافات الناتجة عن الانتخابات الماضية، من أجل تعزيز التنمية المحلية في مناطقهم.
و في اجتماعه بهم بمدينة اطار، مطلع هذا الأسبوع، قال الوزير، إن تنسيق عمل المنتخبين و السلطات الإدارية، مهم جدا لتحسين أداء الأطراف كلها، سبيلا إلى انجاح العمل و تنمية المناطق، يكشف مصدر عليم تحدث لمراسلون عن فحوى الاجتماع المطول الذي عقده وزير الداخلية مع منتخبي ولايات: دخلة نواذيبو و آدرار و تيرس زمور و إنشيري و تكانت.
هذا و يذكر، ان الانتخابات الأخيرة، قد خلفت انقسامات كبيرة و خلافات عميقة، بين العديد من منتخي ولايات الشمال فيما بينهم من جهة و بين بعضهم و السلطات الإدارية من جهة، سلطات اتهمها بعضهم آنذاك و لا يزال، بالعمل ضده و السعي لشيطنته في عيون الناخبين و الحكومة!
من جهة و دائما في إطار "التصالح" فقد أفاد مصدر إداري رفيع، فإن وزير الداخلية، قد دعا ولاة الشمال و حكام مقاطاته، إلى العمل بجد و نزاهة و عدم الانصياع، إلى الضغينة و تصفية الحسابات و الانسياق وراء مواقف "وهمية" من عمر او زيد،، داعيا السلطات إلى القيام بأدوارها كاملة و غير منقوصة للمساهمة في استعادة الصورة اللائقة للممارسة الإدارية، و مذكرا في ذات المناسبة بأن، العمل جار لتحسين ظروف السلطات الإدارية، ماديا ومعنويا.
باباه ولد عابدين - مراسلون