أشاد السكرتير التنفيذي لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENAFATF) السيد سليمان بن رشيد الجبرين بالدور الذي لعبته موريتانيا خلال رئاستها للمجموعة حيث جعلت في أولويتها زيادة فعالية المجموعة
و أضاف أن الرئاسة الموريتانية وضعت الخطط و الاستيراتيجيات لذلك
و قال سليمان بن رشيد الجبرين أن مؤتمر نواكشوط سيكل إضافة نوعية
و كان محافظ البنك المركزي السيد محمد الأمين ولد الذهبي قد ألقى كلمة رئاسة مجموعة العمل المالي بصفته الرئيس الدوري لها رحب فيها بالوفود المشاركة وأشاد بمثل هذه الاجتماعات التي قال إنها تمثل فرصة لتعزيز الجهود الإقليمية والدولية التي تقودها المجموعة من أجل مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح وحماية الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في المنطقة من مخاطر تلك الجرائم.
واستعرض معالي المحافظ حصيلة ما تم إنجازه لعام 2023م حتى الآن، والمحاور التي ستكون قيد الدراسة والنقاش خلال هذا الاجتماع. معبرا عن تطلعه إلى مشاركات فعالة في جلسات هذا الاجتماع وإثراء نقاشاته..
وفي سياق متصل فقد مكنت هذه الدورة موريتانيا من إطلاع المشاركين على الخطة الاستراتيجية المتكاملة التي ينتهجها البنك المركزي والتي مكنت بلادنا من الحصول على درجات جيدة في معظم توصيات مجموعة العمل المالي . بما في ذلك الخطوات الجادة في مكافحة غسيل الأموال وفق معايير FATF العالمية، والعديد من التحديات الأخرى المرتبطة بمكافحة الاتجار بالبشر والهجرة السرية والتطرف والإرهاب والجريمة المنظمة...
كما أبرزت التزام موريتانيا تجاه مجموعة العمل المالي MENAFATF والأهمية الاستراتيجية التي توليها بلادنا للتعاون الاقليمي والدولي لتعزيز الأمن المالي. من أجل تحقيق ازدهار اقتصادي واستقرار مالي أفضل في موريتانيا والمنطقة.
وقد تأسست مجموعة العمل المالي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا MENAFATF عام 2004 وهي تلعب دورًا حاسمًا في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
