ونحن نستقبل خلال يومين الذكرى الثالثة و الستين لعيد الاستقلال الوطني المجيد لبلادنا يوم الثامن و العشرين نوفمبر من كل عام بكل فخر واعتزاز بالتضحيات الجسام التي لولاها لما استقلت بلادنا عن المستعمر الفرنسي الغاشم .
ها نحن بفضل الله و منه و كرمه بنينا دولة محترمة تعتز بهويتها المسلمة العربية الافريقية ..إيمانا لا يتزعزع بالله سبحانه وتعالى و بنبوة و رسالة الرحمة المهداة للعالمين سيدنا محمد صل الله عليه و على آله وصحبه و سلم.
نستقبل عيد الاستقلال و كلنا تفاؤل و امل و ثقة بالله أن يحفظ بلدنا و وحدة شعبنا كافة بكل مكوناته بعيدا عن المتشائمين و المثبطين و المشككين و السلبيين.
كما نعتز بقيادتنا الوطنية فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، و ندعو له بالتوفيق و السداد ، ونحن عون له على الإصلاح و البناء و إكمال و زيادة المنجزات الاستراتيجية الكبرى في المأمورية الثانية التي تؤيدها غالبية شعبنا و تعلنها عالية مدوية..
وكل استقلالنا و بلادنا على خير ومنه و إليه..
و لا عزاء للجبناء!
المصطفى الشيخ محمدفاضل