مراسلون / أصبحت الأصابع في مدينة نواذيبو تتجه إلى المغرب في موضوع البحارة الثلاثة المختفيين و أصبح من المرجح أن يكون خفر السواحل المغربي قد اعتقل الشبان الثلاثة و ترك قاربهم سليما بكل أدواته و وسائله
و يكثف الأهالي في مدينة نواذيبو بحثهم و استقاء المعلومات عن ثلاثة بحار هم محمد ولد بمب ولد بَحْ و شاب آخر هو ولد الطالب إبراهيم و ثالث ولد اعل ولد المختار حيث توصلوا إلى ما يفيد بأنهم عند الجانب المغربي
و هذه ـ إن صح هذا الافتراض ـ ثاني مرة يوقف فيها خفر السواحل المغربي مواطنين مريتانيين ضلوا الطريق فدخلوا المياه التي يعتبرها المغاربة ملكهم حيث اوقف قبل سنتين بحارة قبل أن يطلق سراحهم
و كانت السلطات الموريتانية قد أفرجت قبل سنة عن 14 من جنود خفر السواحل المغاربة بعد أن احتجزتهم البحرية الموريتانية و هم يدخلون شواطئ نواذيبو حيث تمت تسوية الموضوع بطرق سلمية
و الآن و بعد مرور حوالي اسبوع على اختفاء البحارة الموريتانيين و وجود زورقهم قرب لكويرة لا تبدو السلطات الموريتانية مهتمة بموضوعهم و لا الجانب المغربي متفضل بمنحهم الحرية و تسليمهم إلى دولتهم
فإلى متى يسود صمت الجانب الرسمي مع حرقة أهالي البحارة و ذويهم الذين أصبحوا شبه متأكدين أن أبناءهم بأيدي خفر السواحل المغربي ؟