يكاد الشيخ محمد ولد غده يكمل خمسة أشهر في الاختطاف أو الاعتقال على نحو بدا لكل منصف أنه تصفية حساب معه على مواقفه السياسية ، الطريقة التي اعتقل بها كسر كل الاجراءات و انتهاكها ، التمييع و التطويل و التسويف ، المضايقة و الإهانة ، هزال التحقيقات و الاتهامات ضده و ضد المتابعين من الشيوخ و النقابيين و الصحفيين و رجال الأعمال ، كل ذلك دليل على ذلك، أما آن لهذا الظلم أن يرفع و للشيخ محمد ولد غده أن يتمتع بحريته مع أهله و إخوانه و أصحابه ، حين تنزل السلطة إلى مستوى تصفية الحسابات و ينشغل أصحاب الشأن العام بمنطق الانتقام و كسر الخصوم فالسلام على الدولة و معناها .
نعم لإطلاق الشيخ محمد ولد غده ، لا للظلم و تصفية الحسابات .