دون كل من الإعلامي المعروف الشيخ بكاي و الدكتور محمد اسحاق الكنتي عن ملاحظات تتعلق بالوقوف للنشيد الجديد في تظاهرة ثقافية نظمتها جمعية يرأسها اسحاق الكنتي
فكتب الشيخ بكاي على صفحته معلق ا:
دعاني الدكتور محمد اسحاق الكنتي إلى نشاط دشن به افتتاح مقر جمعية "فصك" التي هو رئيسها..
الجمعية ثقافية- تراثية، لكن السياسة حضرت بقوة.. أشكره على الدعوة، وأثمن مستوى النشاط... هنا ينتهي الحديث عن الدكتور ونشاط جمعيته..
وأختتم بملاحظتين غير جادتين:
سمعت في القاعة بعضهم ييتبادل الحديث عن "إساءة" محتملة بافتتاح النشاط بالنشيد الوطني الجديد، حيث يفترض أنه من بين المدعوين من هم رافضون له..
بعد القرآن انطلق صوت ﮔرمي.. وبحاسة الصحفي نظرت إلى كل الجهات.. كان هناك من لم يقفوا للنشيد، لكن بعد لحظات تغير المشهد: وقف الكل إلا شابا واحدا...
لكم أنتم أن تقرروا هل هو فعل ﮔرمي؟ أم أنه تغير مفاجئ في المواقف؟...
الملاحظة الثانية: الناس ﮔاع ما اتلات معلومه غير خالـﮔ شي ألقاه سدوم ولد أيده لاحظت تفاعلا قويا معه إلى درجة أني خلت أن البعض يريد أن "يزرﮔ" لباسه على الفنان الكبير...
ليعلق الكنتي مدونا تحت عنوان : استكمالا لملاحظات العميد...
تشرفنا في هيئة الشيخ سيد امحمد الكنتي الكبير، وهوالإسم الذي رخصت لها به وزارة الداخلية، بحضور العميد الشيخ بكاي. كما تشرفنا بحضور الوزير والسفير السيد محمد محمود ولد ودادي، المثقف والوطني الكبير نائب رئيس حزب التكتل المعارض. كان أول من هب واقفا عند عزف النشيد الوطني لإدراكه العميق بقيمة الرموز الوطنية التي لا ينبغي أن تكون محل خلاف. (لعل هذه الملاحظة فاتت على العميد رغم دنو مقعده من مقعد الوزير)... ولا ينبغي لمن يحترم وطنه، وليس رهينة لقوى أجنبية أن يفتتح أي نشاط عام دون الوقوف احتراما للنشيد الوطني... ونحن في هيئة الشيخ سيد امحمد الكنتي الكبير نشكر كل من لبى دعوتنا، ولا نستكثر على الوطنيين وقوفهم إجلالا لنشيدهم الوطني. يطرب الموريتانيون لصوت كرمي، وهم محقون في ذلك، لكنهم يقفون لنشيدهم الوطني حصرا، ويرفعون علمهم فوق المباني ذات الطابع العمومي مثل المقر الرئيس لهيئة الشيخ سيد امحمد الكنتي الكبير حيث يرفرف علمنا خفاقا بألوانه الزاهية...