نظمت لجنتا العدالة وحقوق الانسان والمجتمع المدني ،والمقاولات ومناخ الاعمال بالمجلس الاعلى للشباب بالتعاون مع بلديات ولاية نواكشوط الشمالية اليوم الاثنين في مقر البلدية دار النعيم يوما لصالح 70 شابا من شباب الاحياء الهشة في بلديات الولاية الثلاث.
ويشمل برنامج الورشة عرضا حول الريادة الاجتماعية للشباب، مع تقديم عروض تتناول اوضاع الشباب في بلديات دار النعيم ، توجنين وتيارت، مع توزيع المشاركين في إلى مجموعتين للخروج بتوصيات تساعد في خلق مناخ ملائم لمشاركة الشباب في البناء الوطني.
واكد رئيس المجلس الاعلى للشباب المهندس محمد يحي ولد الطالب ابراهيم في كلمة بالمناسبة أن الهدق من تنظيم هذا اليوم تبادل المعلومات حول اوضاع الشباب في الاحياء الهشة والذي يكتسي اهمية كبيرة لأنه يدخل في صميم اهتمامات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى العناية بالشباب وجعله في مقدمة ركب عملية البناء الوطني من خلال الوصول به الى دوائر صنع القرار.
واوضح أن المجلس الاعلى للشباب انطلاقا من رؤيته لمشاكل وهموم الشباب اختار بعد تشخيص اولي ان يوجه انشطته من خلال هذا البرنامج إلى شباب الاحياء الهشة في ولايات نواكشوط الثلاث ، سعيا إلى نقل هموم هذه الفئات التي تعتبر اكثر عرضة للتسرب المدرسي ومخاطر تناول المخدرات إضافة إلى تحديات اخرى يصعب حصرها .
واوضح أن المجلس يسعى ايضا من خلال هذا البرنامج الذي يمتد على مدى ستة اشهر إلى توعية الشباب حول التحديا ت التي تعيق دوره في التنمية ، كما تهدف إلى اشاعة روح المسؤولية الاجتماعية في صفوف الشباب خاصة في الاحياء الهشة.
وبدوره قال رئيس لجنة العدالة وحقوق الانسان والمجتمع المدني السيد الراجل عمر ابيليل ان هذا اللقاء الاول من نوعه يهدف إلى تشخيص اولي لوضعية الشباب في الاحياء الاكثر هشاشة في ولاية نواكشوط الشمالية مركزة على احياء " لمغيطي ببلدية دار النعيم، ودار البركة ببلدية تيارت، وحي السعادة ببلدية توجنين" مثمنا استجابة البلديات والمجتمع المدني مع اللجنتين لتنظيم هذا النشاط .
وجرى افتتاح الورشة بحضور مستشار والي ولاية نواكشوط الشمالية وحاكم مقاطعة دار النعيم وعمد بلديات دار النعيم ،توجنين وتيارت.