شهدت السنة الحالية و التي قبلها إصلاحات غير مسبوقة استفاد منها مئات الحمالة اللذين أشادوا بالاتفاقات في وقتها و بتنفيذها في بعد و قد طالعنا فيديوهات يحمل فيها قادتهم أوراق تامينهم الصحي و الضمان الاجتماعي و غير ذلك و يشيدون بما انجز قبل اشهر فقط فما الذي طرأ و غيرهم حتى يدخلوا فيما يشبه الابتزاز
إليكم قصة اتفاقيات الحمالة مع الميناء بداية العام و ما نفذ منها و البقية القليلة التي تأخرها أوراق الحمالة انفسهم في إدارات التامين الصحي و الضمان الاجتماعي
لقد وقع ميناء الصداقة اتفاقيتين مع نقابات الحمالة :
الاولى يوم ٢٦ يناير ٢٠٢١ بموجبها تحل مشكلة المتقاعدين وكان عدد المعنيين ٩١ وهذه حصيلة ماتم انجازه:
٢ من بينهم رجعا للخدمة
١ يعمل بشركة الحراسة
٦١ تمت تسوية وضعيتهم نهائيا ويتقاضون اليوم معاشاتهم
١١ قيد الانجاز
وثلاثة لم يكملوا بعد اوراقهم
وبهذا تكون هذه المشكلة تمت تسويتها بالكامل
اتفاقية ثانية ١٠ فبراير ٢٠٢١ يتم بموجبها الرجوع الى العمل ٢٤ ساعة على اربعة وعشرين ساعة وتمت في هذا الاطار تسوية وضعية الف حمال على مستوى الضمان الاجتماعي استلموا بالفعل دفاترهم وتم تقديم ٧٠٠ ملف ل CNAM تم الحصول على ٤٨٤ من دفاترها وبقية الملفات قيد الانجاز
وهناك ٥٠٠ تنتظر ان تكتمل الملفات التي تم تقديمها
وعليه فيكون كل الحمالة اليوم يتمتعون بالضمان الاجتماعي والصحي ويحظون بتكفل بصحة ويتلقون مساعدات عند الحاجةً
و وفق ما نعلم فقد تم كل هذا بالتنسيق مع المركزيات النقابية التي تدعم ما يمكن ان نصفه بالابتزاز الجديد
فهل يحمل الحمالون مسؤولية ضياع اوراق احدهم المدنية او عجزه عن إكمال ملف التأمين الصحي ، هل يحملون مسؤولية ذلك للميناء أم ان هناك جهة ما تحركهم لربما تكشفها الأيام القادمة !!