وفحص الباحثون بقيادة الدكتور إيان بينيت بريتون من جامعة "بريستول" بيانات 620 زوجا، وقيّموا عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى أمراض القلب مثل ضغط الدم والكولسترول والوزن ومستوى السكر في الدم.
ووجدت الدراسة ارتباطا بين التحولات في مستوى العلاقة الزوجية والتغيرات في صحة القلب.
وقال بينيت بريتون في رسالة إلكترونية "وجدنا صلة بين تحسن العلاقات وتراجع مستويات البروتين الدهني المنخفض الكثافة (الكولسترول الضار) وانخفاض الوزن نسبيا، مقارنة بمن ينعمون بعلاقات جيدة على الدوام.. وتدهور العلاقات مرتبط من جهة أخرى بسوء حالة ضغط الدم".
وقال الباحثون في دورية "علم الأوبئة وصحة المجتمع" إن رصد التغير في عوامل الخطر قد يستغرق وقتا طويلا، وإن التغيرات التي رصدتها الدراسة كانت محدودة.
كما ربطت الدراسة بين تحسن العلاقات الزوجية وانخفاض الوزن. أما العلاقات المتدهورة فقد ارتبطت بسوء حالة ضغط الدم.
وقال الباحث في علم النفس بجامعة كارنيجي ميلون في بيتسبرغ الأميركية برايان تشين الذي لم يشارك في الدراسة، إن نتائجها تزيد من الدلائل على أن الحالة الزوجية يمكن أن تؤثر على الحالة الصحية.
المصدر : رويترز