اليوم وفِي صورة منافية للإنسانية اقتيد السيناتور محمد ولد غده مكبلا بالأغلال محمولا على سرير رث كاللصوص يداس بالأقدام من الأقزام ولايحرك أحد ساكنا، تذكرو كان بإمكان هذا الرجل الشهم الشريف أن يركن إلا ماله وجاه أهله وأن لايدافع عن المطحونين من أبناء بلده ويجاهر بمعارضة الفساد والاستبداد .
يسجن النظام ولد غده وتخذله المعارضة التي ضحى بكل شيء من أجلها، لو كان المسجون أحد قادة هذه المعارضةكأحمد ولد داداه أو جميل ولد منصور أو محمد ولد مولود كانو سيملئون الدنيا ضجيجا لكنهم يصمتون اليوم صمت القبور لأن ولد غده كان معارضا مستقلا لاينتمي لأي من الكيانات المتهالكة للمعارضة الموريتانية لذلك ترك ليواجه مصيره خلف زنزانة انفرادية وهو مريض يعاني من ضيق التنفس .
تصوروا وأنتم الذين رفعتم الأصوات عاليا عندما حرم الشنقيطي من حقه في جواز السفر أنكم تخذلوون ولد غده لأنه ليس حركيا ولا جهويا لأنه فقط كان موريتانيا أكثر منا جميعا، أيها السناتور الشهم سامحنا فنحن لا نستحق أن يضحي أحد من أجلنا لأننا سنبيعه في منتصف الطريق
من صفحة Ould Sidiya Abdallah