نص التدوينة
لقد كان الدكتور سلمان العودة نموذجا للعالم الداعية الذي يعيش عصره و يفهم مقاصد دينه ترقى في مقامات العلم و الوعي و الفهم ، تميز بالتطور و التجدد و الاستيعاب و القدرة على الاستفادة من وسائل العصر ، إذا أردته فقيها فهو كذلك و إن فضلته مفكرا فنعم المفكر هو و إذا اخترته داعية كان عظيم الأثر سريع الخطى نحو القلوب بلا تكلف و لا غلظة و لا تفريط ، بشوش خلوق عطوف يحب الناس و يحبه الناس
أما الداعية عوض القرني فعلم في سماء الدعوة و التواصل مع الناس ، عدد متابعيه و الناهلين من علمه و توجيهه مؤشر لا يتخلف على مكانته و قيمته و أثره أما الداعية الشاب المبدع د على العمري الذي خاطب الشباب فأحسن خطابهم و شغلهم بما ينفع دينهم و دنياهم ، له مبادرات في مجال الاعلام و الدعوة و التعليم رفعت من قدره و أعطته مكانا مع الكبار .
هؤلاء الأعلام سجنتهم السلطات السعودية في خصم تفاقم الأزمة في الخليج ، المس منهم خطأ و سجنهم خطيئة ، هم علماء أعلام مكانهم الصدارة و الاستشارة و التقديم لا المضايقة و الاتهام و الاعتقال ، كل التضامن مع علماء الجزيرة و أعلام الخليج و لا حول و لا قوة إلا بالله .