قال مصدر إعلامي لـ"مراسلون" إن الاستعدادات تجري على قدم وساق، وقت تحرير هذا الخبر، في أروقة المستشفى الوطني من أجل زيارة الوزير الأول يحيى ولد حدمين لأربعة جرحى من ضحايا العاصفة التي ضربت عدة ولايات من البلاد.
وبحسب بلاغ لوزارة الداخلية فقد سجلت أقسى الآثار التي تركتها العاصفة في ولايتي لعصابة ولبراكنه، حيث تسبب في "وفاة 15 شخصا، من بينهم 9 أشخاص في ولاية لبراكنه، و06 في ولاية لعصابه، وجرح 41 شخصا، من بينهم 12 جراحهم بليغة، نقل 04 منهم لانواكشوط والبقية يتلقون حاليا العلاج في المستشفيين الجهويين في ألاك وكيفة، بينما كانت جراح 29 منهم خفيفة وقد تلقوا العلاج. كما تسببت هذه الكارثة في أضرار كبيرة في الممتلكات وقد شكلت فورا لجان محلية تعمل حاليا على تقييم هذه الأضرار".
وسيتنقل وزير الداخلية واللامركزية إلى الأماكن المتضررة في الولايتين لتقديم تعازي القيادة الوطنية لأسر الضحايا وتفقد وضعية الجرحى وتقديم العون الأولي للمتضررين".
وبحسب معلومات مؤكدة، توصلت بها "مراسلون"، فقد ضربت العاصفة أيضا مناطق من اترارزة، غير أن الخسائر اقتصرت على الممتلكات.