أطلق وزير الداخلية واللامركزية لدكتور محمد سالم ولد مرزوك رفقة وزير الشباب و التشغيل ، اليوم السبت 2 مايو بإطلاق مشروع " جمع النفايات المنزلية " من مدينة روصو عاصمة ولاية أترارزة حيث يأتي ذلك في إطار تنفيذ تعهدات فخامة رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني.
ويعتبر هذا المشروع أحد مكونات البرنامج الوطني الاستعجالي أولووياتي و ستستفيد منه 33 بلدية في البلاد، يبلغ إجمالي عدد سكانها حوالي 700000 نسما ، أي ما يعادل 19.7٪ من إجمالي السكان في البلاد.
وفي ذات السياق، تلقت اليوم البلديات المعنية، إشعارا باعتمادات مالية تبلغ حوالي مليار وأربعمائة مليون أوقية قديمة، تغطي جميع مراحل البرنامج بمختلف مكوناته، بما في ذلك اكتتاب أزيد من 2100 وكيل مكلف بعمليات جمع ومعالجة النفايات المنزلية. كما تم اقتناء كافة المعدات وأدوات الحماية الضرورية مراعاة لسياق جائحة كورونا، إضافة إلى جميع المعدات والآليات التي يتم استخدامها في مثل هذا النوع من العمليات.
فعلى سبيل المثال تم توزيع الآلاف من الأقنعة والقفازات والبدلات الواقية وأحذية الأمان والقبعات والسترات، المخصصة للعمال الذين سيقومون بعمليات جمع النفايات، على البلديات المعنية بكميات معتبرة.
و تمهيدا لوضع نظام دائم خاص بتنظيف البلديات، سيتم توزيع 100 شاحنة ثلاثية العجلات تتلاءم مع طبيعة هذا النوع من النشاطات على هذه البلديات.
ويهدف هذا البرنامج أولا إلى خلق فرص عمل لصالح السكان الأكثر هشاشة كنتيجة مباشرة، من خلال توفير الكثير من الفرص للعمالة اليدوية بغية التخفيف من هشاشة وفقر الشرائح الاجتماعية العاملة في المهن الغير مصنفة أو العاطلة عن العمل وخاصة ذوي الدخل المحدود.
أما الهدف الثاني فهو السعي إلى إعطاء صورة حضارية لائقة للبلديات التي يتدخل فيها البرنامج ، عبر عمليات يومية لجمع وإزالة القمامة المنزلية وغيرها من النفايات الصلبة، وذلك من أجل الحد من المخاطر الصحية والبيئية الناجمة عن تراكم النفايات.
