يتنفس بعض الناس الصعداء قليلا مع اقتراب شهر رمضان، في ظل استمرار حالة الإغلاق المفروضة في معظم البلدان العربية بسبب جائحة فيروس كورونا، لعل الصيام يكون أسهل مع الحجر الصحي.
ويترقب البعض الآخر ذلك الشهر لعلهم يقضون وقتا أكثر متعة، عبر مشاهدة المسلسلات التلفزيونية التي يتميز بها شهر رمضان.
لكن التطورات التي شهدها العالم هذا العام قد تمنع ظهور بعض المسلسلات على الشاشات العربية.
فالإجراءات الوقائية والاحترازية غير المسبوقة، التي اتخذتها العديد من البلدان العربية لمواجهة انتشار فيروس كورونا منذ آذار/ مارس الماضي، منعت الكثير من صناع الدراما من اللحاق بالموسم الرمضاني 2020.
مشاهد وحلقات غير مكتملة
قرار منع الفعاليات التي تتضمن التجمعات لم يؤثر على تصوير الدراما في مصر إلا أسبوعا واحدا، بعد تصريحات أدلى بها نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي أكد فيها استمرار التصوير بشكل يومي وسط "تعقيم شديد"، وعدم وجود قرار رسمي بوقف تصوير المسلسلات حتى الآن.
ومع استمرار أعمال التصوير ارتفعت بعض الأصوات المناهضة لذلك القرار.
ففي مصر، وجّه محمد إبراهيم المحامي بالاستئناف العالي، إنذاراً ضد نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، طالبه فيه بإيقاف تصوير كافة الأعمال الفنية، والالتزام بقرار الدولة بحظر التجول وغلق مدينة الإنتاج الإعلامي. كما ناشده إيقاف التصوير حفاظاً على سلامة الفنانين وتطبيقاً للقوانين.
وفي تونس أصدرت وزارة الشؤون الثقافية بياناً، يوم الأربعاء، أعلنت فيه السماح باستئناف تصوير الأعمال الدرامية الرمضانية في تونس، لافتة إلى أهمية هذه الأعمال في التخفيف من وطأة الحجر الصحي على التونسيين "وتحفيزهم على أن يلزموا بيوتهم عبر توفير مادة درامية تلفزيونية تونسية تجعلهم يعيشون شهر الصيام في ظروف أقرب ما تكون إلى ما اعتادوا عليه من أجواء رمضانية".
قرار منع الفعاليات التي تتضمن التجمعات لم يؤثر على تصوير الدراما في مصر إلا أسبوعا واحدا، بعد تصريحات أدلى بها نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي أكد فيها استمرار التصوير بشكل يومي وسط "تعقيم شديد"، وعدم وجود قرار رسمي بوقف تصوير المسلسلات حتى الآن.
ومع استمرار أعمال التصوير ارتفعت بعض الأصوات المناهضة لذلك القرار.
ففي مصر، وجّه محمد إبراهيم المحامي بالاستئناف العالي، إنذاراً ضد نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، طالبه فيه بإيقاف تصوير كافة الأعمال الفنية، والالتزام بقرار الدولة بحظر التجول وغلق مدينة الإنتاج الإعلامي. كما ناشده إيقاف التصوير حفاظاً على سلامة الفنانين وتطبيقاً للقوانين.
وفي تونس أصدرت وزارة الشؤون الثقافية بياناً، يوم الأربعاء، أعلنت فيه السماح باستئناف تصوير الأعمال الدرامية الرمضانية في تونس، لافتة إلى أهمية هذه الأعمال في التخفيف من وطأة الحجر الصحي على التونسيين "وتحفيزهم على أن يلزموا بيوتهم عبر توفير مادة درامية تلفزيونية تونسية تجعلهم يعيشون شهر الصيام في ظروف أقرب ما تكون إلى ما اعتادوا عليه من أجواء رمضانية".
وفي نفس السياق اعتبرت الممثلة ماغي بو غص، أن قرار منع استكمال أعمال التصوير سيؤثر على أحوال آلاف العائلات، متسائلة عن المانع من العودة إلى التصوير بعد خفض شركات الإنتاج أعداد فريق العمل وحجرهم بفندق طيلة فترة التصوير بإشراف فريق طبي للتعقيم ومتابعة الحرارة كل يوم.
وفي مداخلة لها عبر برنامج تلفزيوني مصري أشارت الفنانة إلهام شاهين إلى أن عدد العاملين المتواجدين في استديوهات التصوير لا يقل عن 20 فردًا، وهو ما يشكل خطرًا في انتشار فيروس كورونا.
وقدمت الفنانة المصرية اقتراحا "على المسلسلات التي لا يزال تصويرها قائمًا سعيًا للحاق بالموسم الرمضاني، وهو التوقف عند الحلقة الـ 15، على أن تعرض باقي الحلقات بعد انتهاء أزمة كورونا"، وبذلك يضمن المنتجون والممثلون التواجد على الشاشة في رمضان دون التسبب في أي أذى للعاملين حسب تعبيرها.
المصدر : بي بي سي
