في مواجهة هذا الوباء، أتمنى على علمائنا تقديم أكبر مساهمة في مواجهته بدعم الجهد الحكومي والشعبي، وخاصة في رفع معنويات الناس وتقوية وتعزيز قدراتهم النفسية والبدنية على المواجهة، وزيادة ارتباطهم بالله تعالى وقت الرخاء والشدة.
كما أتمنى الكف عن تفسير الوباء ومحاولة تقديم تأويلات متعسفة لأسبابه، والحديث عنه وتناوله من زاوية العقوبات الإلهية دون مسوغ ولا دراية بمقاصد الله به ولا حكمته منه.
وأمام الصمت المطبق لرجال الدين ومؤسساته في الأديان الأخرى، يتعين على علمائنا إظهار الفرق، والمساهمة النوعية الكبيرة في أساليب مواجهة الإنسان للوباء ورفع قدراته.