قالت مصادر مطلعة لمراسلون إن مسؤولين من شركة Effage الفرنسية قد وصلوا نواذيبو لترتيب موضوع جمركة باخرة محملة بحوالي 800 الف طن من الحجارة قادمة من النرويج حيث سيرسو القارب هناك لساعات للتأكد من حجم الحمولة قبل أ يتجاوز إلى منصة الغاز في آحميم ليفرغ هناك لغرض بناء جسر يوصل إلى مصانع شركة BP في المحيط.
و كانت شركة effage الفرنسية قد تعاقدت مع BP لتوفير 3 ملايين من الحجارة للمشروع المذكور في صفقة تقارب المليار دولار ، و اتخذت الشركة الفرنسية إجراءات هنا في موريتانيا حيث اخذت ترخيص حمل إحدى هضبات اينشيري، كما اشترت مخلفات من الحجارة من شركة MCM و تعاقدت مع عدة شركات لتوفير مئات القالبات ، فضلا عن مئات الشباب كسائقين و عاملين.
غير أن معلومات "مراسلون " المؤكدة تشير إلى أن الشركة تتجه إلى جلب أغلب الكمية من النرويج و إنما يقام به في إينشيري مجرد عملية إلهاء ..
و قال مصدر مسؤول لمراسلون إن الباخرة التي ستصل خلال الايام القادمة ستعقبها باخرتان اثنتين محملتان بنفس الكمية، و توقع المصدر أن يصل حجم المسورد من الحجارة من أوروبا من الحجارة حوالي 2,4 مليون طن، بينما ستترك 600 ألف طن فقط لحملها من موريتانيا.
و يستغرب المراقبون سماح موريتانيا للشركات العاملة في استخراج الغاز باستيراد الحجارة من أوروبا ، ما سيحرمها من مئات ملايين الدولارات كان سيستفيد منها المقاولون و المواطنون و حتى الدولة حيث سيدفع عن كل طن حجارة مبلغ 6 دولارات.