إن تصريحات السيناتور محمد ولد غده بشأن مقاطعة "تيشيت" وبلدية "لخشب" على وجه الخصوص لا أساس لها من الصحة على الإطلاق و ما قاله ولد غده بخصوص توقف الأشغال في بناء مدرسة مزعومة قال ولد غده نقلا عن شيخ تشيت إنه توقف بناؤها بسب تصويت الشيوخ ضد الإصلاحات الدستورية والحقيقة أنه لم توضع في بلدية لخشب أي لبنة من الأساس ومستعدون لتنظيم رحلة لولد غده إلى بلدية لخشب ليقطع الشك باليقين ونؤكد أنه لم تبدأ أي أشغال في بلدية لخشب : كل ما في الأمر أن مجموعة أطر بلدية لخشب التقوا رئيس الجمهورية في زيارته الأخيرة لمقاطعة تيشيت وتم طرح العديد من المطالب المتعلقة ببلدية لخشب وللتذكير فإن لقاء الأطر مع رئيس الجمهورية بتشيت لم يحضره على الإطلاق شيخ تيشيت محمد الأمين ولد ابنيجاره، وقد كانت الاستجابة لمطالب أطر "لخشب" سريعة جدا وخاصة سيارة الإسعاف التي وصلت بعد أسبوع من زيارة فخامة الرئيس كما تم إرسال لجان فنية مشكلة من وزارة التجهيزو النقل ووزارة الإسكان بهدف دراسة بعض المشاريع منها تجميع بعض القرى في مركز لخشب، وإمكانية تذليل الطريق إلى منطقة "الباطن الغنية بالمياه وسباخ "أمرسال" . وبعكس ما قال ولد غده فإن شيخ تيشيت كان على مدى العقود الماضية يقف ضد أي تنمية في المنطقة ووقف كعادته ضد تجميع السكان وضد تمهيد الطريق نحو الباطن ومن غير المتوقع أن يطرح مشاكل السكان على رئيس الجمهورية فبلدية "لخشب اليوم لا يوجد فيها سوى فصل واحد يتيم وشيخ المقاطعة الموقر كان في قلب صناعة القرار في المنطقة منذ تسعينيات القرن الماضي ، وكل المؤشرات تؤكد أنه كان يقف على الدوام ضد أي مشروع تنموي في بلدية لخشب ويرفض حتى ربطها بشبكة الاتصال.
إن ولد غده مارس الكذب وتزوير الحقائق حين قال إن نائب تيشيت ليس من سكان المنطقة وهو ادعاء سخيف و لا يستحق الرد أصلا لأن النائب سليل عائلات عريقة في تشيت يشهد على ذلك كل من له أبسط معرفة بالمنطقة ودبهذه المناسبة ندعو كافة سكان المنطقة إلى التوحد خلف خيارات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، ونطالب الجميع بالتصويت بقوة وحماس على الإصلاحات الدستورية المنتظرة يوم 5 أغسطس.
إن كذب ولد غده في هذه الجزئية من تصريحاته دليل قاطع على كذبه في جميع ما يقوله ويدعيه هو ومن يدور في فلكه من اعضاء مجلس الشيوخ .