وداعا موليير...
حيى الرئيس هذا المساء سكان كيهيدي باحدى لغاتنا الوطية، وفي الصباح تمت الترجمة الى اللغات الوطنية... لقد ولى زمن مخاطبة الموريتانيين بلغة لا يفهمها الا القلة القليلة من ابنائهم. كان المستلبون يترفعون عن الحديث بالحسانية، ويجهلون العربية، ويستهزئون بلغاتنا الوطنية الاخرى، فيخاطبون اهل النعمة، واهل لكوارب، واهل ولد اعل باب، واهل بيرامقرين بلغة موليير التي بينهم وبينها حواجز ثقافية وجغرافية لا يمكن تجاوزها... موريتانيا الجديدة تاكيد لهوتنا العربية الافريقة وعنوان وحدتنا الوطنية...