التخبط السياسي الذي يعيشه النظام الحالي يكشِف عن عمق الأزمة واستفراد " المؤدلجين" وأصحاب الأجندات الخاصة بالرئيس وعزله عن محيطه السياسي وهي مسألة خطيرة وخطأ قاتل في السياسة أن يتبنى نظام حاكم خصومه ويُمكن لهم في الدولة ويُعينهم بوسائلها المختلفة، ويُدير ظهره لأغلبيته وجماعته السياسية بل أغلبية الشعب التي انتخبته وأوصلته لسدة الحكم.

أظهرت صور نشرتها شركة صوملك في صفحتها على لفيس بوك البدء في تزويد حقول  آبار بحيرة اظهر في المنطقة الشرقية بالطاقة الكهربائية 

حيث تم ربطها فعليا المنظومة الكهربائية الجديدة اعتمادا على انتاج محطة النعمة التي دشن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني قبل أيام

يذكر أن هذه المنظومة دخلت مرحلة التجريب نهاية شهر الماضي

و تشرف شركة صوملك على مد عشرات الآباؤ في موريتانيا بخطوط كهربائية بما يضمن للبلد استمرار أمنه المائي

 افتتحت جمعية أيادي الأخوة مساء اليوم الجمعة موسمها الثاني للأخوة في دار الشباب القديمة بالعاصمة نواكشوط، وذلك بحضور عدد من العلماء، والأئمة، وجمهور معتبر.

وحمل الموسم الثاني للأخوة شعار الآية الكريم: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}، وتستمر فعالياته ثلاثة أيام، تتضمن ندوات، وورشات، إضافة لسهرة ثقافية.

الأمين العام للجمعية الإمام عبد الله صار وصف الموسم بأنه "محطة أخرى من مسيرتنا المشتركةِ إلى غايتنا الساميةِ التي رسمها لنا ديننا الحنيف؛ ألا وهيَ الأخوةُ الإيمانيةُ التي تٌغرس في النفوس، وتٌسقى بالمشاعر، وتٌثمِر في الأعمال الظاهرة في المجتمع".

لم يكن الرّد على الرئيس السابق من بين الاحتمالات التي خطرت ببالي، فلم أكن لأرضى  لذات القلم الذي آمن صاحبه -ضمن قائمة من أبناء هذا الوطن- بخطابه ونهجه، واشترى بمداده أعداء ألِدَّاء، وأحقادا كثيرة، أن يتجرد للرد عليه؛ لولا أنني أخذت من رسالة الرئيس السابق الأخيرة أنّ السكوت صعب، وأنه لا بد أن تحين الساعة التي نعبّر فيها عن بعض الخواطر والمكنونات، ويفك فيها "رباط الصمت" ليشرع في البوح، حتى ولو كان دافع السكوت دستور الأمة وميثاق شعبها!
السيد الرئيس السابق.