أتشوف ـ مع بداية شهر القرءان ـ أن تتدخل وزارة الشؤون الإسلامية، وتوجه المساجد بالتزام قراءة القرءان في صلاة التراويح بقراءة نافع فقط..
ذلك أن الإلتزام بهذه القراءة يحقق غاية مهمة، فصلاة التراويح فرصة سنوية لعوام المسلمين يسمعون خلالها القرءان كاملا من مجود، يصححون على قراءته ما يحفظون منه، ويتأتى ذلك حين يقرأ عليهم بالقراءة التي يعرفون، فإذا قرأ بغير مألوفهم حرمهم التصحيح، وخلَّط عليهم..
وقراءة الإمام نافع ـ فضلا عن ذلك ـ تحولت إلى جزء من هوية بلادنا الإسلامية والثقافية، بخلاف غيرها..