لاحظت – كما لاحظ جل المتابعين - خلال الأيام الماضية تصريحات متتالية لقيادات متعددة في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، تضمنت ادعاءات لا أساس لها، واتهامات باطلة، بأن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل"، هو من يعرقل الحوار، ويؤجل انطلاقته.
وقد حدث سيل من التصريحات رغم أن الرئيس الدكتور محمد محمود ولد سيدي في خطابه في مهرجان "ناقوس الخطر" اكتفى بالحديث دون تفصيل عن الغموض الذي يلفي بظلاله على انطلاقة الحوار، وتساءل أين هو؟ محذرا من المخاطر المحدقة بالبلاد، والتي لا يمكن أن تحل إلا عبر الحوار.