أكد المرشح محمد ولد الغزواني على قدرة الجيش الموريتاني على حماية الحوزة الترابية للبلاد وتأمين المواطنين.
ورفض ولد الغزواني في خطاب ألقاه في مهرجان انتخابي مساء اليوم في مدينة النعمة، عاصمة الحوض الشرقي، التشكيك في قدرة الجيش على حماية البلاد.
وقال إن موريتانيا لديها جيش مقدام وشجاع ومستعد للتضحية بأفراده ضباطا وجنودا، وهو منظم ويعلم الميدان وخريطة المخاطر في المنطقة ولديه استرتيجة للدفاع عن الحوزة، كما أنه مسلح بمتسوى مناسب للقيام بالمهام المسنودة إليه.
واستغرب الغزواني تشكيك أي أحد أيا كان في قدرتنا وإرادتنا لحماية بلدنا، مؤكدا أننا مطمئنين على أمن أي مواطن في أقصى نقطة من حدود بلدنا.
ولفت إلى أن إرسال الجيوش للحرب في دول أخرى ليس هو الخيار الأمثل لتأمين المواطنين، ولكن من صال علينا مسافة متر واحد، سنرد الصاع صاعين.
ونبه في هذا السياق إلى أن الدول الكبرى والقوية لاتحارب بسبب الاعتداء على مواطنيها في بلدان أخرى ، نظرا لمفهوم الحوزة الترابية، ولكنها تحذرهم من دخول الأماكن الخطرة خوفا على حياتهم.
وأكد أن الجهد المناسب في هذا المقام هو الجهد الدبلوماسي وقد يأتي بالكثير من الطرق، ولكن لا يأتي بالحرب.
وقال إن موريتانيا رفضت سابقا الانخراط في مطالب حصار مالي، نظرا لمصالح سكان الولايات المحاذية لمالي، ونظرا لما يجمعنا معهم من مصالح كبلدين متجاورين.
ونوه إلى أنه كان الأولى بمواطنينا الموجودين في مناطق غير آمنة، الرجوع لبلدهم، مؤكدا أن الدولة لن تدخر جهدا لمساعدتهم.
وأكد على عدم وجود نية سيئة لدى السلطات في مالي للإضرار بالموريتانيين، وإنما هناك مايسمى "الأضرار الجانبية في الحروب"، وعادة لايسلم منها الأبرياء.
ودعا المواطنين الموريتانيين للاطمئنان، معبرا عن أمله في أن يتجاوز الماليون أزمتهم ويعود الأمن والاستقرار.
