حصلت " مراسلون على تفاصيل جديدة تتعلق بما اعترف به المدون محمد سالم ولد اسويد أحمد لشرطة  مكافحة الجرائم الاقتصادية و أقره مسيرو محطات الوقود و مؤجرو بعض المحلات 

حيث اعترف محمد سالم ولد اسويد احمد انه كان يسير 6 محطات وقود و 10 حوانيت  و حصلت مراسلون على اماكن بعض المحطات حيث توجد واحدة و هي احدثهم عند ملتقى طرق المطار  و هي التي تضم 10 محلات تجارية مؤجرة 

كما توجد محطة اخرى  على طريق نواذيبو قرب بيك ماركت  هي الاقرب منها على اليمين بالنسبة للقادم من المطار و توجد اخرى في الصحراوي  و محطة في مقاطعة الميناء و محطتين في الرياض 

ما أثير من قول على قول رئيس الجمهورية في حديثه لبعض أفراد الجالية في إسبانيا حملني على البحث عن أوفى نسخة متاحة من أجل أن أسمع ما قيل، فلا أكتفي بما قيل عما قيل. وقد ظفرت بمقطع من نحو 6 دقائق يبدو أنه غير مكتمل، لكن فيه ما يكفي للنظر في مدى وجاهة مواجهة تلك التصريحاتبالتشنيع والاستهجان. 

ولعل باستطاعة أي كان أن يلتقط من هذا المقطع، كما التقطت، الرسائل التالية: 

• أنجزنا أشياء (بتعبيره: شيء، وهي ألطف وأقرب إلى التواضع) لكنها غير كافية. ولو أنجزنا كل ما يتوقع لما كان كافيا.

تعتقل الشرطة منذ بضعة أيام  المدون محمد سالم ولد اسويد أحمد المقرب من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز 

و قالت مصادر مطلعة لمراسلون إن ولد اسويد أحمد اعترف للشرطة أنه يشرف على تسيير عدد من محطات الوقود التي يملكها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز كما يرعى بعض المصالح المتصلة 

و لم تعرف مراسلون عدد المحطات و لا أماكنها غير أن مصدرا قال إن عددها معتبر 

و وفق المعلومات التي حصلت عليها  مراسلون فإن الشرطة أيضا تعتقل أيضا محمد ولد السمان الذي كان يشرف على مصالح مالية أخرى كما يتواصل توقيف شيخنا ولد امصبوع الشقيق الأكبر لمحمد ولد امصبوع 

خلال زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني الحالية لإسبانيا، أكد رئيس حكومتها ما كان قد أكده الرئيس الفرنسي ماكرون الشهر الماضي في القمة الأفريقية الأوروبية في بروكسل من تنويه بتجربة موريتانيا الرائدة في مواجهة التطرف وبناء جيش قوي متماسك قادر على تأمين هذا البلد الصحراوي مترامي الأطراف.