هذا التخاذل المشهود والصمت المطبق من القيادات العربية والدول الإسلامية تجاه المجازر  المتواصلة في غزة، والمطالبة بترحيل من تبقى من أبنائها إلى سيناء، هل هو مقدمة لخدعة جديدة عنوانها (أوسلو الثانية) كما حدث بعد تدمير العراق؟
الشعوب العربية وذوو الضمائر الحية قالوا كلمتهم وعبروا عن تنديدهم وشجبهم لما يجري، ولكن ما باليد حيلة.

قالت محكمة الحسابات إن ثلاث قطاعات ومؤسسات حكومية رفضت الرد على مراسلات المحكمة الموجهة في إطار الرقابة على التسيير.

وقالت المحكمة في تقريرها الذي نشرته أمس، والمتعلق بسنوات 2019-2020-2021، إن وزارة البيئة ووكالة سجل السكان والوثائق المؤمنة وشركة الاستصلاح الزراعي Snat رفضت الرد على مراسلات المحكمة.

ونشرت المحكمة ردود قطاعات أخرى مختلفة على استفساراتها، ولكنها أشارت إلى أن تلك الردود كانت تكرارا لما ورد في أجوبة مسيري تلك القطاعات على التقارير المؤقتة للمحكمة.

قامت خيرية شركة سنيم، زوال اليوم، بتوزيع كميات من المواد الغذائية والأفرشة و الأواني المنزلية، على عشرات الأسر المتضررة من الحريق الذي شب قبل أيام في حي لعرقيب، في مدينة نواذيبو.

وعبر المستفيدون، في تصريحات لمراسلون عن شكرهم وامتنانهم لخيرية سنيم و للسلطات بمدينة نواذيبو، على هذه اللفتة، التي اعتبروا أنها جاءت في وقتها.

وتسلمت الأسر المتضررة في أحياء: لعريقيب و صاله و الترحيل، مبلغ 5 آلاف اوقية (ج) و كميات من الحليب و زيت الطهي والأرز و السكر و الشاي و بعض الأواني وو حصيرتين و أريكة، لكل منهم.

دعت السفارة الأمريكية في نواكشوط اليوم الجمعة الرعايا الأمريكيين لتجنب المناطق التي ستقع فيها المظاهرات المزمع تنظيمها اليوم في مناطق متفرقة من العاصمة الموريتانية نواكشوط، من بينها محيط السفارة الأمريكية.

وطلبت السفارة من الرعايا الأمريكيين متابعة وسائل الإعلام المحلية الموريتانية للحصول على التحديثات، وتجنب مناطق المظاهرات وتجنب الحشود والابتعاد عن الأضواء. 

وكان محيط السفارة الأمريكية بنواكشوط قد شهد الأيام الماضية عدة وقفات احتجاجية تدين الحرب على غزة والموقف الأمريكي المنحاز لإسرائيل.