تعرض رجل خمسيني، صباح اليوم، في مدينة تجكجه، لعدة طعناتهم بسكين، سددها له ابن زوجته.

و كشف مصدر أهلي لمراسلون، أن سبب الحادث هو عدم رضا الشاب عن رجوع والدته لزوجها السابق، والذي سبق وأن تخلى عنها و تزوج أخرى في نفس المدينة.

وأضاف المصدر، أن الرجل رجع منذ أيام لزوجته السابقه (أم الشاب)، و قررا الصلح وتجاوز الخصام، وتحسين علاقتهما و العودة من جديد كزوجين.

ولكن يبدو أن هذا الأمر لم يعجب الشاب، فما كان منه إلا أن أخذ سكينا وتوجه نحو الرجل، وسدد له عدة طعنات في البطن ليسقط على الأرض.

بيان توضيحي للرأي العام 

اطلعنا خلال الأيام الماضية على خبر يفيد بتبرعنا بمبلغ 120مليون أوقية لغزة دعما لساكنتها، وقد تم تداول الخبر على نطاق واسع في وسائل التواصل الإجتماعي ولقي هذا الخبر تفاعلا كبيرا.

والحقيقة أن خبر  التبرع الحالي غير دقيق؛ لذلك وجب التنبيه على ذلك؛ 
 وهنا نسجل  الآتي:

- دعمنا ومؤازرتنا لإخواننا في غزة المحاصرة وفي جميع الأراضي المحتلة  وترحمنا على من قضى من شهدائهم  نسأل الله تعالى أن يرزقهم الثبات و النصر المؤزر.

طالبت الأحزاب السياسية الموريتانية بتشكيل محكمة جنائية خاصة للنظر في الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

ودعت الأحزاب السياسية الموريتانية في بيان تلي خلال مسيرة نظمتها اليوم بنواكشوط إلى توثيق الانتهاكات الجسيمة ضد الإنسانية في غزة تمهيدا لمقاضاة مرتكبيها.

وشددت على أن "تجاهل المجتمع الدولي للانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق الإنسان في فلسطين المحتلة يفضح زيف شعارات الإنسانية ويشجع الاحتلال على التمادي في القيام بأبشع هذه الجرائم في حق المدنيين الأبرياء وما يشكله ذلك من انتهاكات خطيرة لقواعد وأعراف الحرب".

دعت مئات من الشخصيات الموريتانية، من بينهم قادة مؤسسات دستورية ووزراء سابقون، ونواب وعمد، وضباط سامون متقاعدون، وأساتذة جامعيون وأدباء وإعلاميون ومثقفون كبار إلى موقف حازم وجازم من أجل الضغط على الولايات المتحدة الآمريكية والدول الغربية الراعية للنظام الإسرائيلي لتتوقف عن مؤازرتها للكيان الصهيوني، وتضغط عليه لوقف عدوانه على غزة وسائر الأراضي الفلسطينية ولإنهاء الاحتلال، وتمكين الفلسطينين من العيش بسلام على أرضهم واستعادة سائر حقوقهم المشروعة.