قبل ساعات من الآن لم يكن أغلب المهنئين (بالفتح) يعرف أنه سيتلقى التهانئ فائزا بمنصب عمدة أو نائب أو رئيس مجلس جهوي، وإلى حد الساعة لم يقتنع أحد بأنه أمسك بشكل نهائي؛ فما زالت أمام العملية برمتها محطة التظلمات، وتزكية النتائج من المجلس الدستوري. هذا علاوة على جولة الإعادة في بعض الدوائر.
كسب الشعب الموريتاني هذه التجربة التي جرت في ظروف طبيعية لم تشبها أي حوادث أمنية، ولم تكدر صفوها أي مشادات. مارس الجميع حقه في التعبير والدعاية بالطرق القانونية، مارسوا حقهم في النقد، ومارس البعض "حقه في التحريض".