
قالت صحيفة "آفريكا أنتيلجنس" إن فرنسا تدرس خيارات المتاحة من بينهما موريتانيا لنقل معدات قواتها الجوية من قاعدتها العسكرية في السنغال، إليها.
وأوضحت الصحيفة أن موريتانيا المجاورة تعتبر وجهة محتملة لنقل تلك المعدات اليها، في سياق تعزيز جهود مراقبة السواحل الموريتانية، حيث تعتبر باريس موريتانيا داعما رئيسيا للأمن البحري في المنطقة.
وحسب الصحيفة، فإن قيادة إفريقيا بالجيش الفرنسي (CPA) تدرس هذا السيناريو، الذي يتوقع أن يناقشه قائد القيادة، الجنرال باسكال ياني، ووزير الدفاع الموريتاني، حننا ولد سيدي، خلال زيارة مرتقبة للأول إلى نواكشوط في مايو المقبل.
وتُعتبر طائرة "Dassault Falcon 50" من بين المعدات التي يمكن تخصيصها لسلاح الجو الموريتاني، حيث تقوم هذه الطائرة حاليًا بمهام المراقبة والاستطلاع ضد القرصنة البحرية والصيد غير القانوني تحت قيادة القوات الفرنسية في السنغال.
وسيبقي مصير الطائرة غير محسوم، بعد قرار السلطات السنغالية بسحب القواعد العسكرية الفرنسية من أراضيها، والذي من المتوقع أن يكتمل قبل سبتمبر 2025.
وعلى الرغم من ذلك، فإن احتمال بقاء الطائرة في داكار لا يزال قائمًا، نظرًا لأهمية مهامها في البحث والإنقاذ في مطار دكار الدولي" مما يجعلها أداة استراتيجية بالنسبة للسنغال.
ولفتت الصحيفة أن مسألة المراقبة البحرية تمثل أولوية قصوى بالنسبة لنواكشوط، وكان ذلك محور المحادثات بين القيادة العسكرية الموريتانية وإيمانويل شيفا، مدير الإدارة العامة للتسليح الفرنسية (DGA)، خلال زيارته لنواكشوط في شهر يناير الماضي.