أما الموضوع السوري فمختلف نسبيا ذلك أن النظام السوري و في ظروف صعبة و ضمن معادلة عربية مختلة لصالح القوى القريبة من الحلف الأمريكي الصهيوني استمر في الوقوف الى جانب المقاومة في المنطقة و وجدت فيه فصائل المقاومة الفلسطينية و خصوصا حماس سندا و نصيرا ، و أمام الحالة الشعبية الجديدة التي سادت إثر ثورة التوانسة و المصريين ارتبك النظام و انهارت الأصوات الاصلاحية فيه أمام الصقور و تيار الحسم الأمني في وجه التظاهرات البادئة حينها و ذات المطالب المحدودة و كانت الوحشية التي تعامل بها نظام الأسد مع الشباب المتظاهر كفيلة بتوتير الوضع و تصاعد المطالب لتصل حد الدعوة لإسقاط النظام و كفيلة بعد ذلك بالدفع ن