من المعروف أن الدولة الموريتانية؛ من أغنى دول العالم بالثروات المتنوعة؛ ورغم ذلك يعيش فيها شعب من أفقر شعوب الكورة الأرضية.
نتيجة سوء تدبير الشأن العام؛ فمنذ استيلاء الجيش على الحكم؛ أصبح هم السلطة الحاكمة هو إدارة الفساد؛ حتى تحولت الدولة إلى ملكية شخصية في عشرية النهب والتدمير المنصرمة.
وبالتالي لا ينبغي لأي عاقل في هذه الأرض؛ أن يستبشر باي اكتشافات جديدة من الغاز أو البترول ؛ ما لم يتم تأسيس حكامة حقيقية والاستثمار في الإنسان؛ بوصفه هو الثروة الحقيقية الدائمة.
فماذا استفاد الشعب الموريتاني من الثروة المعدنية التي بدأ استغلالها منذ خمسينيات القرن الماضي؟











