قال رئيس حزب الصواب المعارض عبد السلام ولد حرمه إن خيبات الأمل تتوالى للأسف سراعا ، و أضاف أن ضرب الطلاب بعيد من الانفتاح و التحول الديمقراطي الناعم و هذا نص التدوينة التي كتب ولد حرمه :

"شديد البعد من الانفتاح والتحول الديمقراطي الناعم والإصغاء لمطالب الناس وهمومهم،السحل وإعمال الجلاوزة وحديث القبضات المفرط ومبتكرات التعذيب اخر الليل في حق طلاب عزل تظاهروا سلميا من اجل حق يضمنه لهم ولغيرهم قانون بلدهم وشريعة مجتمعهم ونواميس الكون وما به العمل في دول العالم، انها مؤشرات خيبة الأمل التي بدت للأسف تتوالى سراعا."

قالت مصادر طلابية إن الاستخدام المفرض من قبل الشرطة للقوة ليلة البارحة لفض اعتصامهم أمام وزارة التعليم العالي أدى إلى حدوث حالات اختناق، فضلا عن اعتقال بعض قادة الاعتصام.

وأضافت المصادر أن الشرطة استخدمت "الركل"، والضرب المبرح أثناء تفريق الطلاب وفض الاعتصام.

وتداول ناشطون فيديو يظهر فيه أحد الطلاب وهو في حالة "إغماء".

أطلقت الجمعية الوطنية الثلاثاء موقعا الكترونيا جديدا سيكون منبرا إعلاميا ومرجعا للفعاليات والأنشطة البرلمانية .

وستواكب عمل الموقع الجديد "Parlement.mr" منصات على مواقع التواصل الاجتماعي منها صفحة على لفيس بوم  يراد لها بأن تكون بأن تكون مرآة عاكسة لرسالة السلطة الثانية.

ويأتي اطلاق الموقع الالكتروني بالتزامن مع انعقاد المؤتمر الأول لرؤساء الجمعيات الوطنية في اللجنة البرلمانية لدول الساحل الخمس المنظم في انواكشوط يومي 30 -31 اكتوبر الجاري .

قال النائب البرلماني محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل في مقابلة مع مجموعة "صوت الأمة" على الواتساب، إن هناك جهة رسمية - لم يكشف عنها - طلبته منه المساعدة في الحديث مع الطلاب بعيدا عن المهاترات السياسية، وأنه تواصل مع مكتب "المتضررين" الذي يمثل الطلاب الممنوعين من التسجيل ، حيث قام الطلاب بانتخاب 5 نقباء لتمثيلهم في التفاوض مع نواب برلمانيين ، وأخبروني - يقول النائب - أنهم يثقون فيّ فقط، وطلبوا مني الحضور معهم كضامن لما سيتم الاتفاق عليه، وتم عقد لقاءين في الجمعية الوطنية ، وأن المفاوضات سارت على مايرام ، إلا أن الطلاب بعد أن رجعوا، وجدوا أمامهم جهة أخرى غيّرت توجههم !