في الموسم السياسي الذي يجري الترتيب، حثيثا، لجني ثمراته اليانعة، تنفس الشعب الموريتاني الصعداء، مرتين؛ مرة مع الإرهاصات الأولى لترشح الرئيس المنتخب محمد ولد محمد أحمد ولد الغزواني، عشية الجمع التاريخي المشهود، في ملعب شيخه ولد بيدية بالعاصمة، عندما خاطب الغزواني الجمهورَ الحاضر، مباشرة وبلا واسطة، مؤكدا بشائر الخبر اليقين، عن عملية تداول سلمي أكيدة، على مستوى المنصب الأعلى في الدولة؛ وهو خطاب توقفت معه كتيبة المأمورية الثالثة عن جعجعتها الكريهة، وتقاسمت طحينها البائس فيما بينها، كما صمتَ مكاءُ المتزلفين وتصديتهم، إلى حين؛