تدور الآن في الساحة الوطنية تفاعلات مخاض سياسي متسارع لاستشراف مآلات  الانتخابات الرئاسية المقبلة هذا العام بعد ان قطع الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز الشك باليقين مكرسا مبدأ التناوب السلمي على السلطة واحترام دستور البلاد  وهو موقف يصب  بطبيعة الحال في إطار ترسيخ الديموقراطية ودولة المؤسسات رغم ان الرجل وقف ضد تيار الأغلبية الذي كان يريد فتح الماموريات كي يتسنى له مواصلة المشوار على راس السلطة

أقدم هذا المساء شاب ثلاثيني على الانتحار شنقا بحي الحنفية4.

و أكدت مصادر طبية لمراسلون وفاة الشاب ، مضيفة ان ذويه ابلغوا وكيل الجمهوريةخلال معاينته للجثة ان الشاب يعاني منذ زمن من أزمةنفسية ، و انها قد تكون هي السبب في انتحاره شنقا داخل مسكنه قرب سوق ال 4, بالأحياء النيمروات بالعاصمة الاقتصادية.

و قد تم نقل جثة الشاب إلى المقبرة بعد ما عاينها وكيل الجنهورية و الطبيب الشرعي

باباه ولد عابدين - مراسلون

باباه ولد عابدين - مراسلون : استقبل المدونون الموريتانيون خبر ترشح محمد ولد الغزواني بطرق شتى و معالجات مختلفة ’و تباينت آرائهم ما بين موافق قاطع على أهمية الرجل للبلد في هذه المرحلة  و منتقد مشكك في قدرته على خلافة رئيس الجمهورية ولد عبد العزيز.

أعلنت قيادتي الدرك و الحرس الوطنيين عن ترقيات في قطاعيهما شملت 4 عقداء.

و بهذه الترقيات حصل على رتبة جنرال كل من : 

العقيد أحمد محمود ولد محمد عبد الله ولد الطائع الملقب حمودي (الدرك )

العقيد سليمان ولد احمد ولد آبوده (الدرك )

يعقوب ولد أعمر بيات الذي يشغل قائدا للمكتب الثالث بقيادة أركان الحرس (الحرس )

ختار ولد محمد مبارك الذي يشغل منصب المدير العام للحماية المدنية (الحرس )