بداية، أعتذر لك ولغيرك ممن رأوا في نصيحتي الأخوية قسوة، أو تجاوزا في الأسلوب، وهو إن كان فمن باب الشفقة، و"الشفيق مولع بسوء الظن"، ويعلم الله أن دافعي للكتابة، ولتناول الموضوع بشكل عام، سواء عبر هذه الرسالة أو بطريقة مباشرة هو الاحترام والإعجاب، رغم الاختلاف الذي قد أكون فيه غير محق، بل وأتمنى أن أكون مخطئا في كل ما أتصور عنك هذه المرة من موقف ومآل مرتقب.
أقنعني ردك - دون مكابرة - في أمور، ولم يقنعني - ربما لقصور في الفهم أو عدم معرفة بالأحوال - في أمور اخرى.