لم يوفق الإمام الشيخ أحمدو ولد لمرابط حين أدرج في خطبته اليوم في صلاة عيد الفطر فقرة دعائية صريحة ، كان يكفيه الدعوة العامة للآداب المناسبة في الحملة الانتخابية ، وكان يكفيه التفصيل في أنواع الاختلاف ( الواجب والمحرم والجائز ) ، أما أن يعمد إلى الحكم على من يعتبر إنجازات النظام الحالي فسادا بأنه مخالف للشريعة الإسلامية فلا يناسب ووضع لأمور تنتمي إلى دائرة التباين السياسي والاختلاف التقديري في دائرة الحلال والحرام ، والحق والباطل، ومخالفة الشريعة وموافقتها.