إن وضعية موريتانيا ، قبل مجيئ فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الى الحكم ، تشبه وضعية السفينة التي كانت تبحر في عباب البحر و تعاني بشدة من أنواء البحر و إكراهاته و مصاعبه ، و ربان هذه السفينة يعمل باستمرار على إغراق السفينة و تضييع حاوياتها التي تحتوي كل مواردها و إمكانياتها و الأمواج تكبر في وجه السفينة ، و الركاب المساكين لا حول لهم و لا قوة إلا انتظار الفرج من عند الله ، و ظلت السفينة هكذا تتصاغر أمام المشاكل حتى كادت تغرق بمن فيها ، حتى قيض الله منقذا ظهر في الوقت المناسب ، وتمكن بتوفيق من الله من تصحيح الوضعية لإنقاذ السفينة و ركابها من هلاك محقق!










