أثارت صورة كل من وزير الداخلية أحمد سالم ولد مرزوك مساء أمس وهو يدخل عريشاً لأسرة متضررة من السيول بمدينة سيليبابي أثناء زيارة قام بها فور وصوله للمدينة للاطلاع على مخلفات السيول، ووزيرة الإسكان خديجة منت بوكه وهي تستمع لقصص ضحايا سيول سيليبابي، أثارتا ردود فعل وتركتا صدى إيجابيا في أوساط  بعض المدونين، وهكذا عبر بعض المدونين المتطلعين لنهج جديد في تعاطي المسؤولين مع المواطنين عن إعجابهم بهذا السلوك الذي رأوا فيه ترجمة وتعبيرا عن نهج جديد.

نماذج من ردود الفعل :

وجهان لعلمنة واحدة...
كتب جميل منصور.. " التناقض بين الإسلاميين والعلمانيين تناقض حقيقي وغير مفتعل وإن كان انفتاح بعض الإسلاميين واعتدال بعض العلمانيين قرب الشقة في بعض الحالات وبعض البلدان." كان ذلك بمناسبة رفض المحامي محمد ولد أمين مناظرة ولد الوديعة ممثلا لجماعة الإخوان في موريتانيا، مطالبا بمستوى يراه أليق به، مثل ولد منصور، أو ولد الددو... ما يهمنا من التدوينة التقريظة هو تأكيدها على "التناقض بين الإسلاميين والعلمانيين..."، ومسارعتها إلى نفي "افتعاله"!! ومحاولة تفسير ما لا يمكن إنكاره من التقاء بينهما ب"انفتاح بعض الإسلاميين واعتدال بعض العلمانيين..."

حطت طائرة عسكرية تقل وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك و وزيرة الإسكان ﺧﺪﻳﺠﺔ ﺑﻨﺖ ﺑﻮﻙ بمطار سيليبابي قبل قليل.

وفي تصريح لوسائل الإعلام قال وزير الداخلية : 

علمت "مراسلون " من مصادر مطلعة أن الحكومة قررت إيفاد وفد وزاري يضم وزير الداخلية و وزيرة الاسكان . كما يمكن أن يضم وزراء آخرين .

و كان والي كيديماغا قد قام بجولات ميدانية للاطلاع على أحوال المواطنين كما قدم التعزية لأسر الضحايا.

و قامت فرق محلية باحصاء الخسائر المادية و تصنيفها حسب الجسامة

و  توفي يوم أمس 3 أشخاص في المدينة جراء السيول ، و غرقت أغلب الأحياء قبل أن يتراجع منسوب المياه اليوم 

و قال مواطنون لمراسلون إن أغلب المنازل الطينية قد آلت إلى السقوط .