بسم الله الرحمن الرحيم 
نظرا لما تمر به الساحة السياسية الوطنية من تجاذبات
وانطلاقا من البرنامج الطموح (تعهداتي) الذي قدمه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والذي  نال ثقة الشعب الموريتانى والتف حوله أغلب الموريتانيين. 
ونظرا لحاجة البلد لهذ المشروع الوطني فانني اعلن دعمي اللا مشروط لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وتمسكي بحزب الاتحاد من اجل الجمهورية واعتبار  مرجعيته الوحيدة  فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية كما نؤكد تشبثنا  بجو الاستقرار والهدوء  والانفتاح الذى تنعم به البلاد ذلك الجو 

نقلت مصادر خاصة عن الوزير السابق و عضو لجنة التسيير با عثمان قوله إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز "أصيب بالجنون"، وذلك كناية عن مدى الغضب الذي ظهر به "عزيز" أثناء الاجتماع اليلة.

تصريح با عثمان جاء بعد خروجه من اجتماع  تراسه ولد عبد العزيز في منزله حضره الوزير الأول السابق يحيى ولد حدمين و اعضاء من لجنة التسيير وكان مما قال فيه إن الرئيس محمد ولد الغزواني خالف الدستور و أن الحزب حزبه و أنه سيواجهه. 

علمت مراسلون من مصادر مطلعة ان اجتماعا قد بدأ في منزل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز حضره بعض أعضاء لجنة تسيير الحزب ، والوزير الأول السابق يحيى ولد حدمين 

و حسب معلومات مراسلون فإنه تم استثناء كل من الدكتور عبد الله ولد النم أمين السياسات في اللجنة ، وكذا  الناطق الرسمي باسمها سيدي أحمد ولد أحمد  ، بينما يوجد وزير الطاقة محمد ولد عبد الفتاح في البرلمان ، إذْ قد يلتحق بالاجتماع بعد انتهاء اجتماعه هناك. 

و لا يعرف ما إذا كان نواب آخرون سيحضرون الاجتماع أم لا.

قال النائب البرلماني السابق والقيادي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الخليل ولد الطيب إن فشل المجموعة التي اختلف معها مؤخرا حول  مرجعية حزبهم كانت حمية من الله له حين ظلموه وتجنوا عليه وقولوه  ما لم يقل وأولوا كلامه ونشاطه بغير ما أراد جاء تصريح ولد الطيب في حوار له في إحدى المجموعات الواتسابية تم تداول تسجيلاته بها بشكل واسع  وقد تعرض في هذا الحوار للتطورات الأخيرة وعن علاقته بالرئيسين غزواني وسلفه عزيز متهما الأخير بقيادة حملة تشويش على السلطة ما كان ليقبلها لو أنه في دفة الحكم مردفا أن الأمر فاجأه من عزيز ولم يكن ينتظره منه