أظهرت الحكومة الموريتانية الضعف والخور، في أزمة الممر الحدودي؛ فوقفت كالمتفرج "الأهبل" على إهانة سيادتها، والإضرار المباشر بمصالح مواطنيها؛ وذلك بوقف صادراتها ووارداتها الغذائية الحيوية بالقوة، بدون ذنب ارتكبته ولا حد تجاوزته.
وهذه بعض التفاصيل الخلفية:
***
أثار إغلاق ممر الـﮕــرﮔـرات من قبل عناصر تابعة لجبهة "بوليزاريو" جدلا واسعا، اختلطت فيه التفسيرات والمواقف بالذكريات المؤلمة والحقائق السياسية والعسكرية المتحكمة...
بالتأكيد نحن الموريتانيين لسنا مغاربة، لنتورط في الدفاع عن المغرب أو الوقوع في تقييم سياساته.