أود الإشارة هنا في البداية إلى أني لم أكن يوما من أولئك الذين طبلوا لمحمد ولد عبد العزيز و مجدوه ولن أكون اليوم من الذين يهينوه ويشتمونه بعد أن غادر السلطة، بل سأظل أحترم محيطه الأسري والعائلي ووسطه المحترم الذي ينحدر منه وأقدر مشاعرهم (فقد مر العديد بظروف مشابهة) وأحترمه هو شخصيا كرئيس حكم البلاد لعقد من الزمن مثله كباقي الرؤساء السابقين. فهكذا تربيت وهذه طباعي.